السلام عليكم.. معكم محمد المهدي, سأسجل لكم دائما وأنا في العربية, الشارع, المكتب, المنزل خواطر تأتي في ذهني عن مواضيع مختلفة سنستفاد منها جميعا ان شاء الله, ومن هذه المواضيع ما يخص تطوير الذات.. العلاقة بالمحيط.. طرق النجاح.. وغيرها.
اليوم وانا مع اولادي سوف أتحدث معكم عن خاطرة بسبب ابنتي التي كانت مريضة.
في الغالب نحن لم نلتزم إلا عندما نشعر الألم.. فعندما يشعر الشخص بالمرض أو التعب أو الألم.. يبدأ يتسائل عن العلاج الذي يجب أن يأخذه وعن الطبيب الذي يجب أن يعالجه وعن كيفية أخذ العلاج, وعندما يشعر بزوال الألم يرجع مرة أخرى لحياته الطبيعية وللأشياء التي كانت ممنوعة عنه.
شخص لديه أملاح, ومن المعروف أن الأملاح تسبب مشاكل كثيرة منها الرغبة في دخول الحمام كثيرا وعدم المقدرة على ذلك, وأيضا عدم القدرة على السير بسبب ألم في القدمين.. وهذا كله بسبب تناول المأكولات التي تحتوي على أملاح.. مثل المخللات والشيبسي والأندومي, وعندما يتناول علاج الأملاح ويشعر بالتحسن ولكنه مازال لم يتعافى تماما فيعود مرة أخرى لعمل نفس مسببات الألم.
عندما نطبق هذا الأسلوب على كل جوانب حياتنا.. نجدها في المعاصي التي نرتكبها, والمذاكرة أيام الإمتحانات فقط, والتعب.. فكل من لديه رغباته وشهواته التي يريد أن يحققها.
لماذا لم نتحرك ولم ندافع عن حياتنا وأمورنا إلا عند الشعور بالخطر؟.. لماذا لم نرتب وننسق وننظم حياتنا بإستمرار قبل الوقوع في المشاكل.
نحن بحاجة دائما إلى أن نتذكر.. بأن لدينا الحق عل أنفسنا, وأن الله سيحاسبنا عليها, وعلى أجسادنا وصحتنا وكل ما نمتلكه.
وبالتالي أنت لابد أن تغير تلك الفكرة السيئة التي تجعلك تتحرك فقط عند الشعور بالخطر.. فلابد أن ترتقي بنفسك قبل الوصول إلى مرحلة الخطر التي ستجعلك مجبر على هذا الإرتقاء أو التغيير.
تحياتي لكم..
By Mohamed Elmahdy
للإستماع إلى الفيديو لهذا الموضوع اضغط هنا
ولمتابعتنا على اليوتيوب اضغط هنا
ولمزيد من المعلومات عن اعرف نفسك اضغط هنا
موضوعات ذات صلة:
كل ما يخص التنمية البشرية اضغط هنا
Copy Right 2018