السلام عليكم.. أنا محمد المهدي, ستجدوني دائما أسجل لكم خواطر تأتي في ذهني وأريد أن أشارككم بها وهي خاصة بمواضيع كتير في تطوير الذات والعلاقة بالمحيط وطرق النجاح, هذه الخواطر ستسمعوها مني سواء كنت في سيارتي أو في الشارع أو في مكتبي او في منزلي.
تحياتي لكم.. وأتمنى لكم سماع رسالة هادفة..
جاء في ذهني موضوع من الممكن ان يكون حل لمشاكل وصراعات كثيرة بين الأفراد.. فكثيرا ما تجد أثناء المناقشات بين الأفراد أن شخصا متمسك بوجهة نظره ويريد ان يثبت للآخر بأن رأيه هو الصحيح ولا يعطي فرصه لنفسه بأن يسمعه.. مع انه لو سمعه من الممكن أن يجده متفق مع في الرأي ولكنه يتحدث بطريقته الخاصة لذلك يستمر في مجادلته.
كنت أجلس مع أحد الأصدقاء نتناقش عن عملي في العقارات ولماذا توقف عمل العقارات هكذا.. فكنت أقول له أن الاستثمار لم يكن كبير كما من قبل وأن من يشتري العقارات الآن هو من يحتاجه وطبعا كل شخص يحتاج العقار بشكل مختلف فهناك من اعترض على الكلام من أجل الاعتراض فقط وهناك من قال أن سيحتاج العقار ليعمل به مخزن وهو لم يدرك أن قصدت نفس الكلام.. لذلك فهناك من يتمسك بوجهة نظره من اجل ان ينتقدك فقط وهناك من يتفق معك في الرأي ولكن بمصطلح مختلف.
عندما نحتك مع الآخرين نبحث عن نفط الخلاف.. نعم نحن نبحث ن نقاط الخلاف بين بعضنا البعض, لذلك أتسائل هل يوجد بينكم نقاط اتفاق والتقاء؟.. نعم يوجد.. فهل نحن أغبياء؟.. فلماذا لا نبحث عنها اذن؟. ولماذا نظهر فقط نقاط الخلاف؟.. ولماذا لا نبحث عن الأشياء التي تقربنا من بعضنا وننميها في علاقتنا.
كل من له تربيته ومعيشته الخاصة وكل من حصل على سلوكيات ومعينة وله دراسته المختلفة عن الآخرين.. وبالتاكيد أمورنا ومواقفنا في الحياة مختلفة.ز فلماذا يحدث هذه الصراعات حتي بين الأخوة ويبحثون عنها وما بين الزوج والزوجة وبين الأصحاب.
لماذا تبحثونعن نقاط الخلاف في حين أن الكنز تحت أقدامكم وهي نقاط الإتفاق.. اذا أنت لديك وجهة نظر استند إلى القرآن والسنة .. آيات من القرآن أو أحاديث شريفة.. فبهذه الطريقة تستطيع اسكات من تناقشه لأنه لم يكن وجهة نظرك فهو كلام الله سبحانه وتعالى وأنت وضحته بمفهومه الحقيقي.
فإذا كنت تحب شخص فلابد أن تبحثوا عن الأشياء الجميلة التي بينكم وتتناقشوا فيها ونموها.. وعندما تأتي نقاط الخلاف لا تجعلوها نقطة صراع بينكم مادام ترى أنه شخص به مميزات وأنت تحبه.
نقاط الخلاف والصراع لا تبحث عنها إلا مع أعدائك بل يجب أن تكون ذكي معه لكي تعرف كيف تصارعه ولكن هذا ليس مع أقاربك والمحيطين بك لأن هذا يتطلب منك أن تتواصلوا فقط في نقاط الإتفاق بينما أثناء الإختلافات فيجب الإستناد بالقرآن والسنة.
وفي النهاية أحب أن أوضح أن ليس الهدف من اي حوار هو التمسك بالرأي ولكن لابد من ان نسمع بعض ونصل إلى شيء نستفاد منه جميعا.
قد تختلف لغتنا ولكن يظل الهدف واحد فكل منا يقول الشيء بمصطلح مختلف عن الآخر لكن وجهة النظر واحدة.. فوجهتين نظر مختلفين في النطق ولكن متفقين في الهدف والمعنى.
تحياتي...
By Mohamed Elmahdy
لمتابعة القناة على اليوتيوب اضغط هنا
للإستماع إلى الفيديو لهذا الموضوع اضغط هنا
ولمزيد من المعلومات عن العلاقة بالمحيط اضغط هنا
موضوعات ذات صلة:
كل ما يخص التنمية البشرية اضغط هنا
.jpg)
Copy Right 2018
