اليوم به 24 ساعة فنجد من يستطيع ادارة وقته بشكل جيد والإستفادة بكل دقيقة به فينجز الكثير من الأعمال في وقت قليل, لذلك سنعرض لك العديد من الطرق التي تساعدك على ادارة وقتك والإستفادة منه بشكل جيد.
من أولى وأفضل الخطوات التي يجب أن تتبعها لإدارة وقتك هي محاولة معرفة أين يمضي وقتك فربما تعتقد أنك تقضي نصف ساعة يوميا في تصفح الفيسبوك ولكنك في الواقع تقضي ساعة كاملة يوميا للتصفح.. لذلك يجب أن تقوم بتحميل تطبيق توجول الذي سيقوم بتتبع وقتك خلال الأسبوع أو غيره من التطبيقات الأخرى وبعدها ستتمكن من معرفة سبب ضياع وقت لتستطيع من تعديل هذا.
عندما تقوم بتحديد وقت معين لأداء مهمة معينة فإن ذلك سيبعدك عن المماطلة والتشتت أثناء تأديتها لذلك يمكنك تحديد وقت معين للإنتهاء من المهمة أو الوظيفة المطلوبة مع وضع فاصل بين كل مهمة حتى إذا لم تستطع تأدية المهمة في الوقت الذي حددته لا تأخذ من وقت المهمة الأخرى.
إن تحقيق أي مشروع أو هدف معين يسبقه القيام بعدة خطوات معينة لإكتماله ومن الأفضل أن تقوم بتقسيم هذه الخطوات بتحديد مهام يومية لإنجازه فهذا يساعدك على الاحتفاظ بتركيزك ويحفزك لأنك بذلك تستطيع أن ترى ما تم تحقيقه وما تبقى.
إن عدم وضع خطة مسبقة لقضاء يومك يجعلك تهتم بأمور غير مهمة تضيع من وقتك لذلك يجب قبل ذهابك للعمل أو تجهز قائمة بالأشياء المهمة التي ستفعلها صباحا وقم بتحديد ثلاثة أو أربعة مهام عاجلة لابد الإهتمام بهم خلال اليوم وقم بتنفيذ ذلك.
الإنسان غالبا يكون لديه قدر كبير من الطاقة في الصباح لذلك يجب عليه البدء في انجاز مهامه الأكبر والأكثر أهمية في بداية يومه في الصباح ومن خلال شعوره بأنه قد أنجز مهمة ما سيعطيه دفعة بقية اليوم لإستكمال باقي يومه.
حيث يقول مارك توين" أنه إذا كان مهمتك أكل ضفدع فعليك القيام بذلك في الصباح كأول شيء تقوم به أما إذا كانت مهمتك أكل ضفدعين فعليك البدء بالضفدع الأكبر".
قد يجد بعض الأشخاص صعوبة في تفويض مهامهم لشخص آخر وهناك من لا يجد وقت لتدريب شخص آخر من أجل استكمال مهامه وتفويضها إليه, ولكن فكرة تفويض مهامك لشخص آخر أو الحصول على مساعدات خارجية ستقلل من أعمالك ومهامك وستوفر الوقت عليك لأداء مهام أخرى.
يقول جيمس كلير في عصر التشتيت المستمر "من السهل أن نقسم انتباهنا بين ما يجب علينا فعله وما يلقيه علينا المجتمع" فنادرا ما نكون مندمجين في عمل معين بشكل كبير بل غالبا ما نوازن بين تأدية مهمتنا وتصفح بريدنا الإلكتروني.
ومن أمثلة هذا أن تقوم بكتابة مقال معين ثم تتركه فجأة لتتفقد هاتفك دون أي أسباب, أو تقوم بالتحدث في الهاتف ولكنك مشغول بالتصفح في بريدك الإلكتروني.
إذا لم تستطيع تنظيم وقتك فيمكنك تغيير جدولك اليومي وهو أن تستيقظ مثلا ساعة باكرا عن الوقت الذي تستيقظ فيه فذلك سيمنحك وقت أكثر لتخطيط يومك والتمرن وأن تراجع بريدك الإلكتروني وعمل مشروعات أخرى جانبية بدون تشتت.
يستطيع الإنسان التركيز مدة 90 دقيقة في المرة فإن لم تعطي لنفسك وقت للراحة فلن تستطيع التركيز أو الشعور بالتحفيز لذلك من الجيد أن تضع وقت فاصل بين كل مهمة أو اجتماع وأخر لتصفية عقلك واستعادة طاقتك من خلال المشي أو التأمل فتحديد 25 دقيقة بين كل مهمة أو اجتماع وأخر يعتبر وقت كافي لذلك وأيضا يمنعك من التأخر على اجتماعك الآخر.
لن تجد شيء جيد بشكل كافي.. فعندما تسعى وراء المثالية في تنفيذ مهمة ما ستجد نفسك تعود إلى نفس المهمة أكثر من مرة ولن تتمكن من انجازها لذلك حاول أن تفعل أقصى ما لديك ثم انتقل إلى المهمة الأخرى.
تم جمعه
By Raghda Elhamly
لمزيد من المعلومات عن طرق النجاح اضغط هنا
موضوعات ذات صلة:
كل ما يخص التنمية البشرية اضغط هنا
Copy Right 2018