السلام عليكوا.. يارب تكونوا بخير.. أنا النهاردة جاي أكلمكم على قناة التجمع الخامس والقاهرة الجديدة وبتكلم معاكوا دايما في أماكن تخص القاهرة الجديدة والتجمع الخامس أو مواضيع تطوير ذات أو تنمية بشرية.. بحاول أفيدكوا ونفيد بعض في الأمور اللي زي دي خصوصا في ظل الأحداث اللي بنعيشها في زمن الكورونا ربنا يخرجنا من الأزمة دي على خير وإن شاء الله الأمور ترجع لطبيعتها تاني.
في كتاب جميل أوي أنا قرأته اسمه "أنت تستطيع" أو "You Can" #44.. بحب الكتاب ده جدا وبستفاد منه فحبيت أنقلكوا هشتاج رقم3 بيلقي نصيحة معينة وبعد كدة بيقولكوا الهاشتاج نفسه يقصد به ايه.. خليني أقرألكوا الهاشتاج بالظبط زي ما هو موجود ويارب تستفادوا منه...
عملت بروني وير لسنوات عديدة في مجال تقديم خدمات الرعاية لتخفيف وطأة المرضى.. ممرضة يعني.. وأمضت وقت مع العديد من الأشخاص خلال الأسابيع الأخيرة من حياتهم عندما كانت تسألهم عن أي احساس بالندم.. كانت هذه الأمور الخمسة الأكثر ورودا.. هي ممرضة -بروني وير- واشتغلت كتير جدا في موضوع التمريض فقابلت أشخاص كتير جدا في أواخر حياتهم فحبت تعرف ايه الحاجات اللي ندموا عليها في حياتهم .
لقد كان هذا أكثر أمر شائع الندم عليه عندما يدرك الناس أن حياتهم على وشك الإنتهاء وينظرون للخلف بوضوح حينها يرون بسهولة كم من الأحلام تلاشت ولم تتحقق.. إن لم يحترم معظم الناس حتى نصف أحلامهم واضطروا مغادرة الحياة وهم يعلمون أن ذلك حدث بسبب الخيارات التي اتخذوهاأو القرارات التي لم يتخذوها.
من المهم جدا ان تحاول تحترم بعض أحلامك على الأقل خلال مسيرتك ولكن في تلك اللحظة التي تفقد فيها صحتك يكون قد فات الأوان.. إذ تمنحك الصحة حرية قلة من يدركونها قبل فقدانها.
سمعت هذا من كل الرجال الذين مرضتهم.. قد فاتتهم طفولة أولادهم ورفقة شريك حياتهم .. تحدثت النساء أيضا عن ندمهن بسبب هذا الأمر ولكن لأن معظمهم كان من الجيل القديم لم تكن العديد من المريضات الإناث معيلات لأسرهن بينما شعر جميع الرجال الذين مرضتهم بالندم العميق لقضاء الكثير من وقتهم في سعي حثيث العمل.
لتبسيط نمط حياتك واتخاذ قرارات واعية على طول الطريق قد لا تكون بحاجة إلى الدخل الذي تعتقد أنك بحاجته, من خلال خلق مساحة أكبر في حياتك تصبح أكثر سعادة وافتتاحا لفرص جديدة.. فرص ملائمة أكثر لنمط حياتك الجديد .
يكبت العديد من الناس مشاعرهم من أجل الحفاظ على السلام مع الأخرين ونتيجة لذلك رضوا بمكانة متواضعة ولم يصبحوا أبدا الشخص الذي كان بمقدرورهم أن يصبحوا بالفعل عليه, كما عانى العديد منهم من الأمراض الناجمة عن المرارة والإستياء المدمرين.
لا يمكننا التحكم في ردات فعل الآخرين ومع ذلك وعلى الرغم من أن الناس ربما قد تؤتي ردة فعل في البداية عندما تغير طريقتك في الكلام وتصبح صريحا -يعني لو اتكلمت معاهم بصراحة هتلاقيهم استغربوا او اتضايقوا-.. فإن ذلك سوف يرتقي بالعلاقة إلى مستوى أكثر صحة -احنا لما نتكلم بوضوح ده هيكون أفضل حل حتى لو اتضايقوا-.. إما سيحدث ذلك -هيحصل إن العلاقة هتكون أفضل وأحسن لما تتكلم وتقول اللي جواك اللي قدامك هيتفهم وهيبقى حابب يقدرك وأنه يكمل معاك ويستوعبك فده هيكون صحي- أو انك ستتحرر من هذه العلاقة الغير صحية في حياتك وفي تلك الحالتين أنت الرابح-.
في أغلب الأحيان لا يدرك الناس الفوائد الحقيقية للأصدقاء القدامى حتى يصبحوا في الأسابيع الأخيرة من حياتهم وغالبا لا يمكن معرفة مكانهم.. قد غرق العديد من المرضى وبشدة في حياتهم الخاصة لدرجة انهم سمحوا لصداقات ذهبية تضيع عبر السنين.
فكان لديهم ندم عميق لعدم منحهم الصداقات الوقت والجهد الذي تستحقه.. أجل يفتقد الجميع أصدقائهم وهم يحتضرون.. من الشائع لأي شخص أن يعيش نمط حياة مزدحم أن يسمح لصدقاته بأن تضيع ولكن حين تواجه حقيقة موتك الوشيك تنهار قيمة التفاصيل المادية للحياة.
قد يرغب الناس حقا بترتيب أمورهم المالية إن أمكن ولكن ليس المال او الوضع المالي هو الأمر الذي يشكل أهمية حقيقية بالنسبة لهم.. إن أكثر رغبتهم في ترتيب أمورهم هي حرصهم على مصلحة من يحبون على الرغم من أنهم عادة ما يكونون أكثر مرضا إرهاقا من أن يتدبروا هذا الأمر فتجد كل شيء يرجع إلى الحب والعلاقات في النهاية هي الأساس.. هذا كل ما تبقى في الأسابيع الأخيرة (الحب والعلاقات).
هذا ندم شائع بطريقة مفاجئة حيث لا يدرك الكثيرون إلا في النهاية ان السعادة هي خيار لقد بقوا عالقين في الأنماط والعادات القديمة -السعادة اختيارك بإيدك أنت متحلمش وتفتكر إن السعادة بإيد اللي حواليك وهم اللي يقرروا سعادتك ولا لأ-.. وفاضت الراحة المزعومة وانتقلت إلى مشاعرهم ومستوى الجهود التي يبذلونها كما جعلهم خوفهم من التغيير يتظاهرون امام الأخرين وأمام أنفسهم بأنهم راضون بينما هم في أعماقهم يتمنون الضحك من قلوبهم ولأن يتصرفوا بصبيانية من جديد.
عندما تكون على فراش الموت يبدوا ما يفكر بك الأخرون بعيدا عن ذهنك كما من الرائع أن تكون قادرا على النسيان وأن تبتسم من جديد قبل فترة طويلة من موتك.
يجب أن نضع هذه الأمور في مخيلاتنا.. الحياة خيار إنها حياتك أنت لذا اختر بوعي واختر بحكمة واختر بصدق.. اختر السعادة.
وفي النهاية بيقول الهاشتاج.. يعني كل موضوع بيتعمل وبيقول الكلام بتاعه يرجع الكاتب يختمه بهاشتاج.. اللي قريته ده كان هاشتاج 3 في هذا الكتاب الرائع.
"استمتع بالحياة اليوم فالأمس ذهب والغد قد لا يأتي أبدا".
أتمني يكون الفويس ده أو الفيديو ده رسالة تفيد ناس كتير سمعونا على قناة التجمع الخامس.
تحياتي ليكوا.. ودايما مع بعض.. محمد المهدي...
By Mohamed Elmahdy
للإستماع إلى الفيديو لهذا الموضوع اضغط هنا
لمتابعة القناة على اليوتيوب اضغط هنا
ولمزيد من المعلومات عن طرق النجاح اضغط هنا
موضوعات ذات صلة:
كل ما يخص التنمية البشرية اضغط هنا
.jpg)
Copy Right 2018
