1

نبذة عن نادى الزهوروتاريخ انشائه



شاهد علي إنــشاء نادي الزهور
بدأت الفكرة في مستهل العام 1980 م وذلك في بطولة العالم للكاراتيه في بريمن في جمهورية ألمانيا بعدما حقـق منتخب مصر نتائج مبهرة وغير مسبوقة.
وتوج بالمركز الثالث علي العالم وأطلقوا على منتخب مصر في ذلك الوقت الحصان الأسود للبطولة .
استطاع السيد / نادر شريف سكرتير عام اتحاد الكاراتيه المصري في ذلك الوقت أن يستثمر هذا الفوز الكبير في التواصل مع كبير خبراء العالم في الكاراتيه
وأتفق علي إهداء  مصر مركز للألعاب اليابانية وفرع لجامعة كوكو شيكان المتخصصة في الرياضات اليابانية  
وبعد عودة نادر شريف لمصر بدأت رحلة البحث عن أرض مناسبة لإنشاء المركز ووجدوا قطعة ارض خلف إستاد القاهرة كانت مخصصة للمخلفات الصلبة لمدينة نصر
وهي من ضمن الأراضي التابعة لهيئة ستاد القاهرة في المخطط العام ، فقاموا بطلبها من وزارة الشباب والرياضة ووافق الدكتور عبدالحميد حسن وزير الشباب والرياضة في ذلك الوقت
ولكن تعقدت الأمور إزاء رفض وكيل أول الوزارة رئيس هيئه ستاد القاهرة الدولي الأستاذ حسن أمين تسليم الأرض لإنشاء مركز الألعاب اليابانية ، وقد كان جمال السادات
 نجل الرئيس الراحل أنور السادات احد لاعبي الكاراتيه في ذلك الوقت ويـدربه المدرب العالمي مستر اوكاموتو بصحبة نادر شريف في قصر الرئاسة في الجيزة ، في تلك الفترة طلب نادر شريف من السيدة جيهان السادات مقابلة الرئيس لشرح فكرة مركز الألعاب اليابانية وفرع لجامعة كوكشيكان ومشكلة الأرض ، هنــا أعجب الرئيس السادات بالفكرة وطلب حسن أمين في التليفون فورا وأمره بتسليم الأرض وتم تسليم الأرض وتشكيل مجلس إدارة مركز جامعه الألعاب اليابانية كوكو شيكان وكان رئيس مجلس الإدارة في ذلك الوقت الفريق أول كمال حسن على رئيس مجلس وزراء مصر .

وكان الوكيل الكابتن / يوسف أبو عوف و اللواء دكتور جمال السيد إبراهيم  ، قام اللواء عصمت حمدى سكرتير عام مركز الرياضيات اليابانية في ذلك الوقت بتكليف شركة التوفيق لإنشاء ورصف الطرق للقيام بأعمال تسوية الأرض ورصف الطرق داخل الادى  .
كما أرسل الجانب الياباني شيك بمليون دولار دفعة أولي من إجمالي مبلغ 30 مليون دولار تم تخصيصها لمركز الألعاب اليابانية (جامعه كوكو شيكان ) وتم البدء في إنشاء الصالة المغطاة وقاموا بإنشاء الأساسات وأربع أعمدة .
خلال فترة الإنشاء وأثناء دوران الونش قام بالاصطدام بعمود وأثناء سقوطه اصطدم بالأعمدة الأخرى فإنهارات الأعمدة وبالمصادفة كانت إحدى قنوات التليفزيون الياباني متواجدة في مصر وقامت بتصوير ذلك ونشره في التليفزيون  الياباني تحت عنوان (إهدار أموال اليابان بواسطة المصريين ) مما أدى لتوقف العمل لفترة .
أثناء زيارة الرئيس حسنى مبارك الى اليابان في 1983 كان مقرراً أن يطلب من الجانب الياباني منحة  لبناء دار الأوبرا  المصرية وكان من ضمن الوفد الفريق أول كمال حسن على رئيس الوزراء والدكتور عبد القادر حاتم رئيس المجالس القومية المتخصصة ،
 الذي أشار على الرئيس مبارك أن يطلب تحويل منحة أقامة مركز الألعاب اليابانية (جامعه كوكوشيكان ) لبناء دار الأوبرا لان مصر بها عدد كافي من الجامعات ولا نحتاج المزيد منها
غير أن الفريق أول كمال حسن على أشار على الرئيس حسنى مبارك أن يطلب المنحتين وان الجانب الياباني سيوافق إلا أن السيد الرئيس أخذ برأي الدكتور عبد القادر حاتم وطلب تحويل
 منحة بناء جامعة كوكشيكان إلى دار الأوبرا فوافق الجانب الياباني وبالتالي أصبح تمويل بناء مركز للألعاب اليابانية في مأزق ، فكان الحل الوحيد حسب رؤية مجلس الإدارة وبعض
الأعضاء المؤسسين إشهار مركز الألعاب اليابانية كنادي رياضي تابع لوزارة الشباب والرياضة للحصول على التمويل لاستكمال الإنشاءات ، واقترح الأعضاء بعض الأسماء للنادي فتمت الموافقة على اسم “نادي الزهور” حيث أن النادي كان مقلب للمخلفات وأصبح مكاناً للزهور وبدأ التمويل من وزراه الشباب والرياضة لبناء النادي .
 وكانت إدارة النادي أثناء فترة الإنشاءات تتم من المدرسة الثانوية الرياضية التي تم تخصيص الدور الثاني فيها كمكاتب لإدارة نادي الزهور لحين انتهاء الإنشاءات خصوصاً المبنى الإداري .
وفى فترة الإنشاءات زار النادي دكتور شيباتا رئيس جامعة كوكشيكان بطوكيو وتبرع بشيك بمبلغ عشرة ألاف دولار .
أرسل اللواء عصمت حمدى أول سكرتير عام للنادى بعد اشهاره تحت مسمى نادى الزهور الرياضى خطابا الى الشيخ كمال أدهم لإطلاق اسم سيادته على عيادة النادى ، حيث قام الأخر بإرسال شيك بقيمة  بمئه وثلاثون ألف دولار لعيادة النادي ،  وكذا تبرع السيد هيديكى اوكاموتو عضو مجلس إدارة النادي الذي أشهر أسلامه وأصبح اسمه احمد كمال اوكاموتو بمبلغ سبعمائة ألف جنية مصري.
تم افتتاح النادي في أكتوبر  1988 بعد استكمال معظم إنشاءاته باستثناء حمام السباحة الرئيسي  في حفل كبير حضره كبار الشخصيات المصرية وعلى رأسهم :
الفريق أول كمال حسن على والفريق أول يوسف صبري أبو طالب محافظ القاهرة في ذلك الوقت والدكتور عبد الأحد جمال الدين وزير الشباب والرياضة .
والجانب الياباني برئاسه السيد / ساتو وزير الشباب والرياضة اليابانى والسفير الياباني بالقاهرة
ورئيس المركز الثقافي الياباني بالقاهرة وأعضاء المجلس بالقاهرة 
الأستاذ / صلاح الغزالي

by:nessma

Copy Right 2018