بدأت أتحدث عن العاصمة الإدارية الجديدة عندما بدأ العمل بجدية فيها ووجود البنية التحتية وإنشاءات على أرض الواقع وبناء وزارات فيها ومازال يتم العمل فيها رغم الأزمات التي تمر بها مصر أحيانا ومن هنا أدركنا أن العاصمة الإدارية الجديدة سيصبح لها مستقبل وكيان.
عندما دخلت العاصمة الإدارية الجديدة وجدت أن تفاصيلها كثيرة سواء كانت سكنية أو تجارية وادارية والمواقع وما فعلته الدولة بمساعدة وزارة الإسكان أو بنك الإسكان والتعمير أو الهيئة العامة للقوات المسلحة أو شركات الإستثمار والقطاع الخاص حيث تم الترويج والدعم والإرشاد لكل القطاعات فكل المحافظات أو من خارج الدولة سواء مصريين أو من جنسيات أخرى تستطيع الشراء في العاصمة الإدارية الجديدة وذلك من أجل الإستثمار لأنها سيكون لها شأن عظيم في المستقبل في جمهورية مصر العربية.
تعتبر العاصمة الإدارية الجديدة استثمار جيد سواء كان للمطور العقاري أو المسوق العقاري أو للمشتري نفسه في المستقبل لأنه يشتري الآن بتسهيلات على مدد طويلة وبالتالي سيجد منها عائد كبير في المستقبل مثلما يقال له.
ولكن عن نفسي في هذه الأمور أريد أن أحسب خطوتي حيث يوجد عرض وطلب فكلما زاد العرض كلما قل الطلب والعكس صحيح ولذلك تجد أوقات بعض الأشياء سعرها يرتفع جدا وأحيانا تقل مثل الخضار والفاكهة لأنها موسمية, وهذه المعادلة تحدث مع كل شيء.
لذلك عندما نجد المعروض كثير لابد أن نختار أفضل المعروض وأفضل التكاليف وأفضل الإدارات حيث أن الهدف من شراء وحدة معينة هي إما للسكن أو مشروع خاص بي وإما للإستثمار حيث أن 75% ممن يشترون في العاصمة الإدارية الجديدة بهدف الإستثمار.
أجد أنه لابد من شركات التسويق أن تراعي ضميرها حيث تم اختراع مسمى الكاش باك وهو أن بعد أن يقوم المشتري بالذهاب إلى شركة تسويق للتعامل معاها ويمضي العقد معهم ثم تأتي شركة أخرى تقول للعميل أنها سوف ترجعله كاش باك ليمضي معها العقد بعدما بذل موظف المبيعات في الشركة الأولى أقصى جهده مع هذا العميل.
ومن المشاكل الموجودة في الشركات المطورة هي هل تم أخذ القرار الوزاري وهل تم أخذ الرخصة وهل تم البدء في العمل والجدول الزمني فيجب على الشركات أن يكون لديها الضمير الكافي وليس الهدف هو البيع فقط.
لذلك أنت كمشتري لابد أن يكون لديك مراعاة لضميرك فلا يجب عليك أن تذهب للشراء من شركة أخرى بعدما تم الإتفاق مع شركة من البداية مهما كانت الإغراءات لأنك بذلك ستضيع حقوق أخرين بذلوا معك الكثير من الجهد, وأيضا لابد من موظفين المبيعات ألا يأخذوا مجهود شخص آخر.
By Mohamed Elmahdy
للإستماع إلى الفيديو الخاص بهذا الموضوع اضغط هنا
لمتابعتنا على اليوتيوب اضغط هنا
لمزيد من المعلومات عن العاصمة الإدارية الجديدة اضغط هنا
لزيارة موقعنا العربية للتسويق والخدمات العقارية اضغط هنا
لصفحة الفيس بوك اضغط هنا
لمزيد من المعلومات عن فيديوهات محمد المهدي اضغط هنا
لمزيد من المعلومات عن عقارات التجمع/العاصمة الإدارية اضغط هنا
.jpg)
Copy Right 2018
